الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • القامشلي تنعي مخترع الآلات الزراعية والصناعية "شمس الدين درباس"

القامشلي تنعي مخترع الآلات الزراعية والصناعية
شمس الدين درباس

توفي اليوم الخميس في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، المخترع ومطور الآلات الزراعية، شمس الدين درباس، بعد معاناة مع المرض.

يعتبر شمس الدين درباس، أحد أهم المخترعين في مدينة القامشلي وفي سوريا عموماً، رغم انه لم يتجاوز مرحلة التعليم الابتدائي.

وعمل درباس في بداية مسيرة حياته المهنية، في ورشة بسيطة لأعمال الطحن وتصنيع التجهيزات الصغيرة ورثها عن والده إلا أنه خطا بسرعة نحو الإبداع ليؤسس عام 1971 مشروعاً تقنياً حمل اسمه.

وبعد ذلك، بدأ شمس الدين درباس بتصميم آلات عديدة في مجال الزراعة من غربلة وفرز وتعقيم الحبوب. وحصل على براءة اختراع تحت رقم (5315) عام 2002، لآلة غرابيل درباس المتنقلة لتنقية وتعقيم الحبوب.

اقرأ أيضاً: "الحارة المنسية".. مسرحية تلقي الضوء على الواقع المعيشي في القامشلي

كما صنع العديد من آلات الجرش لصالح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وصاحب العلامة التجارية والصناعية (درباس).

وآلات الغربلة التي صممها، تعمل بطاقات إنتاجية مختلفة تتراوح بين 1 إلى 10 أطنان في الساعة حيث تقوم بتنقية وفرز وتعقيم البذار وتعبئتها بأوزان مختلفة حسب الطلب وتناسب آلة الغربلة جميع أنواع الحبوب من قمح وعدس وشعير وحمص وكمون، وهي مزودة بنظام ضبط وعيار وتحكم في الأقسام.

ولقيت تصميماته انتشارا كبيراً داخلياً وخارجياً، حيث صدرت إلى الباكستان وأفغانستان وفيتنام والصومال وإريتريا وإثيويبا ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية والعراق وتونس والجزائر والمغرب وليبيا وأرمينيا والسويد.

وقام درباس، بتصنيع الخطوط التكنولوجية لمعامل الطحين والعلف والبرغل والملح والجليد. وتتنوع طريقة التصنيع بين البدائي والمؤتمت ونصف المؤتمت، كما تصمم الورشة آلات للغربلة بنوعيها الثابت والمتحرك وتعمل بطريقة الاهتزاز والدوران.

ومن الاختراعات التي أنجزها درباس، كانت آلات جرش البرغل وخلطه، كما تقوم الآلات نفسها بعملية القشر والنخل. وهناك أيضاً آلات النقل والرفع والمصاعد والقبابين وآلات التعبئة الأوتوماتيكية وتخديم الصوامع ومراكز الحبوب والبذار والمخازن.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!